الأحد، 3 أكتوبر 2021
الجمعة، 6 ديسمبر 2013
افهم الحقيقه اولا (المقال الثانى)
قبل التداول فى البورصة - افهم الحقيقة اولا:
تكلمنا فى المقال السابق على ان المتداول فى السوق لابد له من طريقه فى المتاجرة والمضاربة فى البورصة فى ظل هذا الواقع الغير يقينى ومؤكد وهو واقع السوق وتحركات اسعار الاسهم بالسوق, وان شاء الله نكمل ما يحتاج ان يفهمه المتاجر اولا وما يحتاج ان يأخذه فى الاعتبار قبل ان يقرر التداول فى البورصة.
ادارة راس المال.
فمن الاخطاء الشائعة والكبيرة ان يعتقد المستثمر والمتاجر بأنه اذا دخل بمبلغ كبير فسيحقق ربح كبير وهذا لانه يفترض ان السعر سيتحرك فى الاتجاه الذى يريد لكنى اقول انه بقدر زيادة نسبه رأس المال فى السهم , يؤدى ذلك الى مشاكل نفسيه وضغوط وقلق وتوتر وهو ما يؤثر بدورة على متابعتك والتزامك بخطتك مما يؤدى فى النهايه الى خسارتك. وهذه الحاله يقع فيها كثير من صغار المستثمرين والمبتدئين فى البورصة رغبه منه فى تحقيق الربح السريع لكن العكس غالبا ما يحدث , حيث بحركة بسيطة للسعر عكس الاتجاة الذى يريده المتاجر , تكون بهذه الحركة البسيطة نسبه خسائرة كبيرة من اجمالى محفظته , فيؤدى ذلك الى التوتر والقلق وهذا التوتر والقلق يؤدى ان تكون خطته وطريقته فى المتاجرة هى اللاخطة والعشوائية , وهذا فى النهايه يؤدى الى الخسائر. لكن المحترف على الوجة الاخر لا يضع نسبه كبيرة من امواله فى صفقة ويحسب الخسارة التى يتقبلها قبل الدخول – أقول المقبوله – أى التى يتحملها نفسيا وعاطفيا ولا تؤثر التأثير الكبير على اجمالى محفظته وبعدها يقدر ان يواصل.
وحاله اخرى تجعل المضارب والمستثمر يضع معظم اوكل امواله فى صفقه واحدة غير حاله الرغبه فى الثراء السريع وهى عندما يعترى المضارب والمستثمر حاله من الثقه الزائدة فى النفس وحاله من الغرور بنفسه وبقرارته التى اخذها قبل ذلك , وتحدث هذه الحاله من الشعور للمتداول فى البورصة عندما يدخل صفقه ناجحة ويحقق من ورائها الارباح فيؤدى ذلك لزيادة ثقته فى نفسه وفى قراراته وكأنه يقول مثل ما قال قارون إنما أوتيته على علم عندى, فيدخل هذا المغرور بمعظم امواله فى صفقه واحدة ويتحرك السوق عكس ما يريد وتكون خسارته وربما نهايته فى السوق. لذلك اخيرا عليك ان تضع من الاموال فى اى سهم ما ترتاح ولا تتأثر بخسارته اذا حدث و تحرك السعر عكس ما تريد, وبهذا تحمى نفسك من القلق والتوتر وتستطيع متابعه استثماراتك والالتزام بخطتك فى السوق.
على ماذا تركز:
والنصيحة الاخرى للمتاجر والمستثمر فى البورصة هى انه لابد من عدم التركيز على راس المال وكم زاد وكم قل كل يوم , وانما التركيز عند اى صفقة على متوسط الربح الى الخسارة وهل الخسارة مقبولة بالنسبه لك اذا تحققت وهبط السعر , وما هى نسبه المال من المحفظة التى ستضعه فى هذه الصفقة او هذا السهم, وهل نسبه هذا المال بالنسبه للمحفظة مقبولة ام لا وهذا ما يجب مراعاته عند الدخول لاى صفقة وليس التركيز على خسرت الف او الفين او ربحت مائه اومائتين.
احذر التعلق بحركه الاسعار:
والنصيحة الهامة بالنسبه للمتاجر قصير المدى, والذى يجلس بجوار شاشهالاسعار باستمرار , وهى ان متابعة الاسعار دائما خلال الاجل القصير يجعل المتاجر والمستثمر يتعلق عاطفيا ونفسيا بتحركات هذه الاسعار , فإذا تحرك السعر الى حيث يريد وهو تحقيق الربح يحدث عنده حاله من الهياج العاطفى والفرحه الشديدة وهذا غير مقبول بالنسبه للمستثمر الموضوعى الذى يتحكم فى مشاعرة , واذا تحرك السعر ناحيه تحقيق الخسائر اصابته حاله من التوتر والقلق والبعض الاخر تصيبه حاله من الحزن والاكتئاب , وهذا ايضا غير مقبول,وفى الحالتين يؤدى ذلك الى ان العواطف والمشاعر والاحاسيس هى التى تحكم المضارب وليس الخطة التى وضعها , اذن فلا بد لكى ينجح المتاجر فى البورصة ان يقى نفسه التعلق بحركة الاسعار ولا يتحرك بمشاعره زيادة ونقصانا مع تحرك السعر زيادة ونقصانا , وانما يتاجر كمحترف حيث ما يهمه متابعه طريقته فى التداول ومتابعة نسبه رأس ماله فى السهم الذى يتابعه ومتابعه نقاط الدخول والخروج وايقاف الخسائر والالتزام بذلك حرفيا.
من المسئول :
والنصيحة الاهم فى كل ما سبق ان تعتقد اعتقادا جازما بانك انت المسئول اولا واخيرا عن جميع قراراتك التى تأخذها, وانك انت المسئول اولا واخير ا عن اى نتأئج تحدث نتيجه لقراراتك التى اخذتها قبل ذلك, فليس المسئول الظروف الاقتصادية ولا السياسية وليس المسئول أراء المحللين وليس المسئول السمسار او البورصة انما انت المسئول اولا واخيرا. فلاحظ نفسك فقط وانتبه لمشاعرك فقط ولاحظها تجاه التداول ولاحظ طريقتك فى التداول وصحح ما بها من اخطاء وركز فقط على طريقتك فى ادارة رأس مالك لاعلى الظروف ولا على الاسهم صعدت ام هبطت. واذا شعرت بأنك مرتبك وإعتراك مشاعر القلق والتوتر نتيجه لما يحدث ولما حدث لك فبل ذلك, فتوقف قليلا وابتعد عن البورصة والاسهم لفترة تشعر بعدها بتمالك مشاعرك والسيطرة على افكارك وقراراتك ثم ارجع بعد ذلك , واقول لك فى النهايه لا تلم اى احد على اخطائك وخسارتك فى البورصة وتعلم منها .
التوازن فى حياتك كلها:
وانصحك ايضا بالتوازن فى حياتك الاخرى العائلية والاجتماعية والروحانية ولا تأخذ البورصة ومشاكلها الى باقى حياتك حتى لا تخسر باقى حياتك والتى هى اهم من البورصة, فاعتقد ان علاقتك مع الله هى الأهم وعلاقتك مع اولادك ومجتمعك وصحتك النفسيه والجسدية اهم مائة مرة من البورصة , فركز على الاهم ولا تخسر الاهم بسبب ما هو اقل اهمية.
التغذية المرتجعة:
واخيرا أجعل لنفسك تغذية ارتجاعية او مزكرات مكتوبه , وسجل فيها كل ما يمر بك والاخطاء التى قمت بها فى التداول وسجل ايضا مشاعرك النفسيه والعاطفيه تجاه التداول وتجاه الذى يمر بك فى السوق , وهذه التغذية الارتجاعية غير الملف الرئيسى لمتابعة المحفظة والارباح والخسائر انما هو لنفسك ولتطوير طريقتك فى الاداء على مر الايام.
-
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013
افهم الحقيقه اولا
قبل التداول فى البورصة - افهم الحقيقة اولا:
وهى ان المتاجرة بالبورصة هى احتمالات حيث من المحتمل ان يتحرك السعر فى الاتجاه الذى تريد وهو الربح او يتحرك فى الاتجاه الاخر الذى لاتريده وهو الخسائر وهذه قاعدة ولا مجال للشك فى ذلك.
لذلك فى ظل هذه الظروف وهى احتمالات الربح واحنمالات الخسارة لابد لك من طريقة للمتاجرة والتداول او نقول استراتيجيتك فى التداول وهى التى تحدد بها طريقتك فى الدخول او الشراء , فانت عندما تشترى سهما لابد لك من استراتيجيه تعطيك اشارة الدخول او الشراء – بغض النظر عن اى استراتيجية سواء كانت تعتمد الترند او اختراق المقاومات او المؤشرات – فالمهم ان الاسترتيجيه بها تاتى اشارة الدخول وبها تشترى السهم , وايضا بالاستراتيجيه تعطيك اشارة الخروج من السهم سواء بالربح او بالخسارة , فكثيرا ما تكون اشارات الدخول كاذبة ولا تتحرك الاسعار حيث تريد , لذلك فالاستراتيجية لا تضمن لك الربح دائما فى كل صفقة لكن بها تحمى نفسك من الخسائر اذا تحرك السعر حيث لا تريد .
وبحمايه اموالك من الخسائر عن طريق اتباع طريقتك واستراتيجيتك فى المتاجرة , ينحقق لك الربح فى النهاية , ولكن لتتذكر دائما انك لابد ان تمر بالخسائر فى ايام وفى صفقات كثيرة, وتكون الارباح ضعيفة فى ايام وصفقات اخرى ولا تعرف اين هى الارباح الكبيرة والصفقة التى تحقق الارباح الكبيرة, لذلك فهذا يحتاج منك الانضباط والالتزام والصبر على طريقتك فى المتاجرة حتى يتحقق الربح ولابد من النظر الى الصورة الكبيرة على المدى الطويل وليس لصفقات معينة,
لذلك قبل التداول فى البورصة لابد من تخطط لطريقتك فى المتاجرة ثم تتحرك طبقا لهذه الطريقة التى وضعتها , فمهمتك فى المتاجرة والاستثمار فى البورصة هو ان تتبع طريقتك او استراتيجيتك التى وضعتها , وان تتبعها حرفيا مهما كانت الظروف امامك ومهما كان حال السوق امامك.
والخطة لابد ان تكون من صنعك وتخطيطك انت وليست خطة احد اخر, ولابد ان تكتبها وتكون امامك باستمرار, وبهذه الخطة يتضح لك الاسهمالتى تحقق نقاط الدخول فتشتريها, والتى تحقق مستهدفاتها فتخرج منها ايضا, والتى تبدأ فى تحقيق الخسائر وتصل لنقطة ايقاف الخسائر فتلتزم بذلك وتخرج منها فاى خطة فى النهايه لابد ان تكون بها هذه الثلاث اشياء "نقطة الدخول ثم الخروج بخسارة ثم الخروج بالارباح".
وتذكر وانت تضع الخطة او طريقتك فى المتاجرة او استراتيجيتك ان لايكون همك الطريقه الافضل والاحسن, لان كل طرق المتاجرة واستراتيجيات التداول بها نسبه كبيرة من الخطأ ولابد من ذلك لانك تتعامل بالاحتمالات كما قلنا فى بداية المقال, لكن الطريقه الافضل هى ما ترتاح اليه فى التداول وتستطيع ان تاخذ بها القرار فى ظل هذا الجو من عدم اليقين"جو السوق", فالمتاجر والمضارب الافضل هو من يختار الاستراتيجيه الافضل بالنسبه له ثم يلتزم بها حرفيا فى كل الظروف سواء تم تحقيق الربح او تحقيق الخسائر , ولا يتقلب و يغير طريقته باستمرار بل يلتزم باستراتيجيته وطريقته, لان التقلب بين طرق المتاجرة دائما ما ينتهى بتحقيق الخسائر.
لذلك فى النهاية لابد من الخطة التى تفضلها وترتاح اليها وبها شروط الخطة الجيدة ثم تلتزم بها حرفيا مهما كانت الظروف فى السوق.
تابعنا سنكمل الحديث فى مقال آخر ان شاء الله.
-
الأحد، 24 نوفمبر 2013
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013
الاثنين، 18 نوفمبر 2013
اثر الخوف على المتاجر بالبورصة:
اثر الخوف على المتاجر بالبورصة:
كثيرا ما يحدث ان المتاجر او المستثمر عندما يشترى السهم ويبدأ الصفقة ,فى اغلب الاحيان يحدث التالى :
ان يخرج من هذه الصفقة مبكرا عندما تحقق ربح ضعيف اوالعكس عندما تبدا الخسارة لا يخرج وتتراكم الخسائر عليه الى ان يخرج فى نهايه المطاف فهل تعرف لماذا يحدث ذلك مع اغلب المتعاملين بالسوق انه بسسب الخوف وسأشرح لك ذلك بإذن الله تعالى .
ان يخرج من هذه الصفقة مبكرا عندما تحقق ربح ضعيف اوالعكس عندما تبدا الخسارة لا يخرج وتتراكم الخسائر عليه الى ان يخرج فى نهايه المطاف فهل تعرف لماذا يحدث ذلك مع اغلب المتعاملين بالسوق انه بسسب الخوف وسأشرح لك ذلك بإذن الله تعالى .
اولا : عند الدخول فى الصفقة اى الشراء:
فهنا يوجد احتمالين إما أن يرتفع السعر ويحقق الربح ,او ينخفض السعر وتبدأ الخسائر ,ولكن فى بداية الصفقة وقبل التحرك الفعلى للسعر يبدأ الخوف فى عمله داخل العقل الاشعورى للمضارب , فيحاول لا شعوريا ان يتجاهل ذلك الخوف فيتجاهل ويصغر من حجم اى اخبار تقول ان السعر سيهبط وانه سوف يخسر ,وفى نفس الوقت يعظم ويزيد حجم اى اخبار ايجابية للسهم وللصفقة المفتوحة حتى ولو كانت غير منطقيه وضعيفة الاثر , ويبنى عليها الآمال وهذا ما يدفعه لدفع حاله الخوف والقلق فى البداية قبل التحرك المؤثر للاسعار.
ثانيا : عند تحرك السعر وبدء الخسائر :
يبدا الخوف يحرك قراراته ايضا, بأن يتجاهل الاخبار والحقيقة التى امامه ويصغر من حجم هذه الخسارة, وفى نفس الوقت يتعلق بالاخبار او التحاليل او الرؤى التى تتوقع صعود السهم ويعظمها لاشعوريا مما يؤدى الى تخفيف حده القلق وحمايه الانا التى اخذت القرار بالشراء .
وعند بدء الخسائر , تحدث حالتين الحاله الاولى , يرتفع السهم فى ارتداده الى اعلى وعندما يقترب من نقطة الدخول يخرج هذا المتاجر سريعا من الصفقة بغض النظر عن اى اخبار وخروجه هذا هو لازاله حاله القلق والتوتر والخوف التى سيطرت عليه وليس خروجا موضوعيا.
لكن الحاله الثانية, ان يستمر السهم او الصفقة فى الخسائر ويستمر مسلسل الهبوط ويستمر معه المتاجر ايضا فى تجاهل الاخبار التى تقول بهبوط الصفقة ويعظم ويكبر من حجم اى اخبار تقول بان السهم سيرتفع حتى ولو كانت غير منطقيه ويستمر هذا المسلسل فى التحليل الداخلى الاشعورى ويستمر معه السهم فى الهبوط وتستمر الخسائر فى التراكم , حتى يصل الخوف والتوتر الى حد لا يستطيع معه التعايش والتحليل والتفكير مما يضطرة الى الخروج ولكن بعد فوات الاوان.
ثالثا : ان يبدأ السهم فى تحقيق الارباح :
تكلمنا عن حاله الخسارة وحاله المتاجر معها,و نتكلم فى هذا البند عن السيناريو الاخر وهو صعود السهم , ففى هذه الحاله يحدث الخوف ايضا ولكنه الخوف على الربح الذى حققه السهم بالرغم من قلته وضعفه , والمتاجر فى هذه الحاله لدفع هذا الخوف يتجاهل اى اخبار وتحليلات تقول باستمرار الصعود ويصغر من حجمها لاشعوريا , وفى نفس الوقت يعظم ويضخم من أى خبر أو تحليل او رؤيا تقول بحدوث ارتداد وهبوط للسهم فى القريب, وهو بذلك يزيد من خوفه مما يدفعه الى الخروج بارباح قليله لدفع حاله القلق والخوف وجلب حاله الشعور بالإطمئنان, ثم يستمر مسلسل اللوم والندم بعد الخروج اذا استمر السهم فى الصعود.
وفى النهاية فهذا ما يحكم معظم المتاولين والمضاربين فى البورصة خاصة مضاربى المدى القصير حيث تتحكم بهم مشاعر الخوف اللاشعورى ويتم اخذ القرار العاطفى لدفعها وهذا من اكبر مشاكل المضاربة فى البورصة , وهو ان المشاعر هى التى تأخذ القرار بالبيع أو الشراء , لكن القرار الموضوعى والصحيح لا يعرف المشاعر ولا تحكمه الاحاسيس.
د/احمد نصر
د/احمد نصر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)