تعريف حجم التداول:
حجم التداول يقيس حجم ومستوى الأسهم أو السلع التي تم تداولها في فترة زمنية. وعادة يقاس:بحجم وعدد الوحدات "الأسهم أو وحدات السلع "التي تم تداولها في فترة زمنية محددة سواء كانت يوما أو أسبوعا أو شهرا أو غير ذلك.
ويمكن أن يقاس حجم التداول لبعض السلع أو الأسهم بقيمة التداول على هذه السلعة أو هذا السهم خلال فترة معينة يوما أو أسبوعا أو شهرا أو غير ذلك.
يتم رسم حجم التداول على شكل خطوط عمودية على الجانب السفلى من التشارت حيث يمثل كل خط فترة زمنية محددة سواء كانت يوما أو أسبوعا أو شهرا.
- تفسير حجم التداول:
يعطى حجم التداول مؤشرا إضافيا ومهما لقراءة التشارت ويساعد المحلل والمستثمر في التوقع الصحيح ومعرفة الحركة الصحيحة من غيرها.
في حالة الترند :
يزداد حجم التداول عندما تتجة الأسعار في الاتجاه السائد للترند وتقل عندما تتجه الأسعار في الاتجاه المضاد للاتجاه السائد.
في حاله الترندالصاعد:يزداد حجم التداول عند صعود السعر ويقل عند التصحيح واتجاه الأسعار لأسفل وذلك يدل على سلامة الاتجاه الصاعد واستمراريتة, لكن إذا حدث العكس بمعنى هبوط حجم التداول عند ارتفاع السعر وزيادتها عند التصحيح دل ذلك على ضعف الترند الصاعد واقتراب نهايته وضعف المشترين وبداية سيطرة البائعين.
في حاله الترند الهابط:يزداد حجم التداول عند هبوط السعر ويقل عند التصحيح واتجاه الأسعار لأعلى وذلك يدل على سلامة الاتجاه الهابط واستمراريتة, لكن إذا حدث العكس بمعنى قلة حجم التداول عند هبوط السعر وزيادتها عند التصحيح لأعلى دل ذلك على ضعف الترند الهابط واقتراب نهايته وضعف البائعين وبداية سيطرة المشترين.
عند اختراق مستوى المتاجرة:
يزداد حجم التداول بصفة ملحوظة عند اختراق السعر لنمط سعري معين واختراق نقطة المقاومة أو الدعم لمستوى متاجرة عرضي, وزيادة حجم التداول عند الاختراق تدل على بدء الترند الجديد سواء الصاعد أو الهابط وتؤكد سلامة هذا الترند الجديد.
لكن إذا حدث العكس ولم تحدث زيادة ملحوظة في حجم التداول عند الاختراق سواء لأسفل أو لأعلى دل ذلك على عدم مصداقية هذا الاختراق وضعف احتمالية بدء ترند جديد ومن ثم تراجع السعر إلى مستوى المتاجرة مرة أخرى.
حجم التداول أثناء مستوى المتاجرة:
عند تحرك الأسعار في اتجاه عرضي مكونه نمط سعري يوجد احتمالين.
الأول: ضعف حجم التداول مع تحرك الأسعار عرضيا يدل ذلك على قله الرغبة من قبل البائعين والمشترين للسيطرة على الأسعار وترقب كل منهما لاى أخبار لذلك تعتبر هذه الفترة فترة راحة أثناء حركة الترند, وترجح أن الترند السابق لهذه الفترة سوف يستأنف بمجرد الانطلاق من هذا المجال السعرى الضيق.
الاحتمال الثاني: عند زيادة حجم التداول أثناء الاتجاه العرضي يدل ذلك على التجميع Accumulation أو التصريف Distribution ويحدث التجميع بعد نهاية الترند الهابط وبدء دخول المشترين وتجميعهم للأسهم بأسعار منخفضة, ويرجح أن ينعكس الاتجاه بعد ذلك ويبدأ الترند الصاعد.كما يحدث التوزيع أو التصريف في نهاية الترند الصاعد وهو يدل على أن البائعين يبيعون أسهمهم بكثرة بعد أن وصلت الأسعار إلى قمم عالية وذلك يرجح أن ينعكس الترند الصاعد ويبدأ الاتجاه الهابط.
لكن المهم في التصريف أو التجميع زيادة حجم التداول.
ذروة البيع وذروة الشراء:
تحدث زيادة ملحوظة ومفاجئه في حجم التداول عند نهاية الترند الصاعد أو الهابط.
فعند نهاية الترند الصاعد تصل الأسعار لقمم جديدة ويدخل مشترين جدد إلى السوق معظمهم ليس خبيرا بالسوق ويشترون بدون اى دراسة مما يؤدى إلى زيادة كبيرة في السعر وزيادة ملحوظة في حجم التداول وهى إشارة تدل على نهاية الترند الصاعد واقتراب انعكاس الاتجاه العام للأسعار.
وأيضا عند نهاية الترند الهابط ومع تدهور الأسعار يصيب كثيرا من المستثمرين الهلع والرعب مما يؤدى بهم إلى البيع العشوائي بدون دراسة والبيع بناء على عواطفهم وقلقهم, وهذا أيضا يؤدى إلى انخفاض حاد في الأسعار مع زيادة ملحوظة في حجم التداول, وهو مؤشر بقرب انتهاء الترند الهابط وبداية مرحلة جديدة من الاتجاه الصاعد للأسعار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق